قرار الأعدام صدر والنطق بالحكم 25 (( هشام طلعت و سوزان تميم ))

حددت يوم الخامس والعشرين من الشهر المقبل للنطق بالحكم النهائي فى القضيه الخاصه بمقتل المطربه سوزان تميم والمتهم فيها هشام طلعت مصطفى احد اهم الشخصيات الاقتصاديه البارزه فى مصر والسكرىرجل المخابرات السابق , وفور إعلان الحكم الذي لم يستغرق سوى أقل من دقيقة، ساد الهرج روقة المحكمة ((محمكة جنوب القاهره ))وحدثت مشادات بين أهالي المتهمين والمحامين داخل القاعة التي عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة. واحتشدت قوات الأمن بكثافة داخل وخارج مبنى المحكمة، حيث تراص الآلاف من جنود الأمن المركزي والقوات الخاصة على امتداد الطريق إلى داخل القاعة التي تم مسحها من خلال كلاب الحراسة المدربة على كشف المفرقعات، فضلاً عن التدقيق في هوية كافة الحضور الذي وصل إلى حد التفتيش الذاتي والمرور على 3 بوابات الكترونية لكشف المعادن.
وانتابت المتهمان، اللذان كانا يرتديان الملابس البيضاء، حالة من الهياج بعد النطق بالحكم وفقدت سحر شقيقة هشام طلعت مصطفي وعيها، فيما اعتدى أهل المتهمين بالسب والضرب على الصحافيين المتواجدين. ولوحظ تمسك هشام مصطفى خلال تواجده في قفص الاتهام بالقرآن الكريم وشوهد وهو يصلي وكان الأمر سواء بالنسبة للسكري.
اكد المحام المصري سمير الششتاوي أنه (سيتم إلغاء الحكم في محكمة النقض)، مضيفاً أنه (يؤكد احترامه الكامل للقضاء المصري النزيه لكن حقنا كدفاع ألا نتفق مع هذا القرار وأن نطعن به أمام النقض).
كما أكد فريد الديب المحامي الآخر أن الحكم (ليس نهائياً)، موضحاً أن (هناك احتمالا كبيرا لإعادة المحاكمة إلى نقطة الصفر).
بدوره صرح والد الراحلة سوزان تميم في تصريحاتٍ خاصة لموقع (ام بي سي نت) إن ابنته ظُلمت كثيرًا، وفي النهاية ماتت مظلومة أيضًا، مشددًا على أنه لن يشمت بأحد، حتى لو كان قاتل ابنته.
واستطرد بالقول: (صحيح أن الحكم صدر، وأن المجرم سينال جزاءه، لكن ما الذي سيرد ابنتي إليَّ؟ )، مضيفًا: (الجرح كبير.. ولا يمكن أن يندمل.. أنا حاليًا أعيش على ذكرى ابنتي.. ولا أحد يستطيع أن يرد لي ابنتي.. مع أنني مؤمن بقضاء الله وقدره .
الاعدام صدر ولكن هل سينفذ هذا ما ستسفر عنه الايام القادمه باذن الله
رغم انى اقولها (((مستحيل))) هذا لتهدئه الرأى العام فقط ...............



:)